60

Fihrist

فهرسة اللبلي

Chercheur

ياسين يوسف بن عياش/ عواد عبد ربه أبو زينة

Maison d'édition

دار الغرب الاسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨هـ/ ١٩٨٨م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

على كِتَابه الَّذِي سَمَّاهُ الْبَيَان فِي شرح عُقُود أهل الْإِيمَان الَّذِي صنفه فِي أَحَادِيث الصِّفَات واطلع على مَا فِيهِ من الْآفَات وَرَأى مَا ذكر من الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة وَالرِّوَايَات المستكرهة المدفوعة وَالْأَخْبَار الْوَاهِيَة الضعيفة والمعاني المتنافية السخيفة كَحَدِيث ركُوب الْجمل وعرق الْخَيل قضى الله تَعَالَى عَلَيْهِ فِي اعْتِقَاده بِالْوَيْلِ قَالَ الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر وَلست أعجب من الْأَهْوَازِي فِيمَا أَتَى بِهِ من الْجَهْل لِأَنَّهُ الليق بِهِ لسوء العقد وَعدم الْفضل وَإِنَّمَا أعجب مِمَّن سَمِعُوهُ مِنْهُ وحكوه وَمن جهال كتبوه عَنهُ وَرَوَوْهُ وَلَكِن لكل سَاقِطَة لاقطة وعَلى قدر الْوَجْه تكون الماشطة قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أبقاه الله وَكَذَلِكَ اللعين الْمَعْرُوف بالسجزي فَإِنَّهُ تصدى أَيْضا للوقوع فِي أَعْيَان

1 / 80