Sur la route
في الطريق
Genres
فرفعت رأسها حينئذ، وقالت: «أوه.. لم أرك لما جئت.. كلا.. إنى على العكس مسرورة.. وأعترف لك بأن هذه أول مرة سرنى فيها عملى ... رواية مدهشة».
فقال وهو ينحى كفيها عن الرمنجتون: «قد تكون الرواية مدهشة.. ولكن أبعث على الدهشة أن لا يحتاج الإنسان إلى راحة.. تفضلى وقومى، أريحى جسمك قليلا على هذا الكرسى» وتناول ذراعها لينهضها، فقالت وهى تقوم: «صدقت.. أستريح دقيقة».
فقال وهو يمضى بها إلى الكرسى: «تستريحين تماما».
فقالت، وهى تجلس على الكرسى: «ولكنى أريد أن أعرف بقية الرواية».
فقال: «اضطجعى أولا.. أنا أقص عليك البقية.. ألخصها لك فى ألفاظ قليلة».
قالت: «كلا، هذا يفسدها ... إنى أريد أن أقرأها».
قال: «إذن أقرأها لك». قالت: «تتعب.. دعنى أقرأها أنا وأنا أستريح». قال: «بعد الغذاء.. الوقت طويل».
فقالت: «الغذاء..؟ كلا.. اسمح لى أن أخرج وأعود فى الساعة الثالثة كالعادة».
قال: «ولم لا تبقين وتتغدين هنا..؟ قولى إنك باقية».
قالت: «لا أستطيع.. سأعود بالطبع بعد الظهر».
Page inconnue