الكلى ما يعنيه ارسطو بالتعقل واما من سمى معوية عاقلا فانه اراد به جودة الروية فى استنباط ما ينبغى ان يؤثر او يتجنب على الاطلاق وهولاء متى تواقفوا فى امر معوية او امثاله بان يراجعوا فى من هو عاقل عندهم هل يسمون بهذا الاسم من كان شريرا وكان يستعمل جودة رويته فيما هو عندهم شر توقفوا او امتنعوا ان يسموه عاقلا واذا سئلوا عن من يستعمل جودة رويته فى فعل الشر هل يسمى داهيا او نكرا او ما اشبه هذه الاسماء لم يمنعوه هذا الاسم فمن قول هولاء ايضا يلزم ان يكون العاقل انما يكون عاقلا مع جودة رويته اذا كان فاضلا يستعمل جودة رويته فى افعال الفضيلة ليفعل وفى
Page 6