Chez Abd Allah Ibn Saba avec Sulaiman Al-Ouda
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
Genres
أهو الذي يبرئ عبد الرحمن بن عديس من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم أم الذي يتهمه بالباطل!؟
أهو الذي يثبت أن الوليد بن عقبة شرب الخمر (كما في صحيح مسلم) أم الذي يقول أن الصحابة شهدوا عليه زورا؟!
أهو الذي يذم مروان بن الحكم أم الذي يقول أن فساد الكوفة كان على يد عبد الله بن مسعود وسعد بن أبي وقاص؟!
نعم نريد معرفة الطاعن في الصحابة معرفة حقيقية فيها الأدلة والحجج والبراهين بعيدا عن أساليب (مدرسة سيف بن عمر) المنتشرة بين كثير من المؤرخين التي لا زلنا نعاني منها إلى اليوم!
ومن علامات الثقات أنهم يأخذون عن بعضهم ومن علامات الكذابين أنهم يأخذون عن بعضهم أيضا!! وهذا مطرد إلى زماننا هذا! فتجد أحدهم مع البخاري ومسلم وما صح من الروايات والآخر تجده يسرح ويمرح مع أكاذيب سيف بن عمر! لا يعرف من الصحاح إلا اسمها ولا يستطيع تحقيق الروايات وحصرها! ولا يستطيع الجمع بين الصحيح منها وإنما يكفيه أن يذم الناس في خطبة من الخطب ليوصف من بعض السذج بأنه (حريص على العقيدة! لا يخاف في الله لومة لائم! وأنه على ثغر من ثغور الإسلام!) نعم نريد من الدكتور أن يوافق على المناظرة وإن وافق فلن يتغنى بالدفاع عن الصحابة بعد ذلك، لأنه يعرف سيفا تماما!، ويعرف ماذا يقتضي توثيقه لسيف! بل إن رسالته كلها تصب في (اتهام الصحابة كلهم) بالغفلة الشديدة لدرجة أن يأتي يهودي ويهدم الدولة الإسلامية في سنة ويغير مسار الأمة ويجعل الصحابة يموج بعضهم في بعض؟! أي صحابة هؤلاء؟! أهذه خير أمة أخرجت للناس!
فالدكتور العودة لم ينتبه إلى فحش إثباته لدور ابن سبأ! لأنه لن يعرف خطورة هذا الإثبات إلا عند المناظرة! ولم يلتفت لوصف المحدثين لسيف بالكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وفي التاريخ أيضا ولم يلتفت لتطبيقات المحدثين والمؤرخين في القرون الثلاثة الأولى الذين لم يذكروا دور عبد الله بن سبأ بحرف واحد!
Page 93