Chez Abd Allah Ibn Saba avec Sulaiman Al-Ouda
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
Genres
ابن تيمية والدكتور
ذكر الدكتور أن هناك أسئلة مهمة لم أعرج عليها في مقالات سابقة وقد أعادها في (محاكمته العادلة) ! بقوله (لماذا (لمز) ابن تيمية وكتابه منهاج السنة)؟!
أقول: أنا أرد على سؤال الدكتور بعدة أسئلة وهي: لماذا نجد الدكتور يلعن علي بن أبي طالب في خطبه التي يخطبها في مساجد بريدة ويلعن عمار بن ياسر في رسالته؟! فإذا أجاب الدكتور على هذه الأسئلة فأنا أستطيع الجواب على سؤاله السابق لأن إجابتي أنا والدكتور ستكون واحدة!
نعم من العيب أن تتهم خصمك بتهمة باطلة ثم تسأله لماذا فعلها! فهذا ظلم مضاعف لأن التهمة أصلا لم تثبت حتى نسأل الخصم عن سبب ارتكابها! وسؤال الدكتور يشبه الأسئلة التمثيلية التي يقولها المحققون مع أصحاب الجرائم في المسلسلات التلفزيونية فهم يسألون المتهم: لماذا ارتكبت هذه الجريمة! -قبل أن يتأكدوا من ارتكابه لها- يفعلون هذا حتى يشعرونه بأنهم واثقون من أقوالهم! وأنا هنا رددت على الدكتور بأسئلة وأستطيع أن أجعلها أكثر ما دامت بلا ضوابط ولا عقل وللأسف أن أسئلة الدكتور من هذا النوع الذي يهدف إلى تشويه صورة الآخر.
أما تخطئة ابن تيمية أو نقد بعض كتبه نقدا علميا فهذا لو حصل فلا يضر ابن تيمية ولا يضر الناقد لأننا لا نعتقد العصمة لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم فإذا كان الدكتور يرى عصمة ابن تيمية أو الذهبي أو ابن العربي أو غيرهم فليراجع عقيدته فلسنا مسؤولين عن إصلاحها وإذا كان لا يراها لهم وهذا الظن به، فنحن متفقون في جواز خطأ العالم العظيم وقد يكتشف هذا الخطأ من هو أقل منه فضلا وعلما فالأمر يسير أراد الدكتور تضخيمه لأتباع كل ناعق وأنا أعذر الدكتور إلى حد ما (في هذه الاستثارة) من جهتين:
الأولى: أنه نتيجة لبرمجة سابقة مبنية على استثارة الآخرين واستعدائهم ضد الخصم.
Page 145