393

Dans la littérature moderne

في الأدب الحديث

Genres

وفيه قال يوسف البستاني: "أنظر إليه بعين الصحافي فأراه عظيم البراعة في تقليب اليراعة, وشديد الحصافة في ميدان الصحافة، ولو وجد قلمه من عواطفه دعامة لرفعه بيينا إلى مقام الزعامة، ولقد زاد فضله أنه من الطبقة العصامية وجهال اللغات الأجنبية"1.

ويقول تشارلز آدمز "أما الشيخ علي يوسف فقد كان صحفيا ماهرا، وله دهاء يشوبه المكر أحيانا، وقد رفع المؤيد إلى مقام الصدارة في العالم العربي"2.

وحسبنا هذه الكلمة الموجزة عن الصحافة في أخريات القرن التاسع عشر, ولنا إليها عودة في الأجزاء التالية -إن شاء الله؟ لأن كثيرا من الصحف التي ظهرت في هذه الحقبة ازدهرت ونمت في القرن العشرين، وتأثرت بعوامل سياسية واجتماعية كانت وليدة أحداث في أوائل هذا القرن.

Page 417