Le Grand Succès dans les Principes de l'Exégèse

Shah Waliullah Dehlawi d. 1176 AH
95

Le Grand Succès dans les Principes de l'Exégèse

الفوز الكبير في أصول التفسير

Maison d'édition

دار الصحوة

Numéro d'édition

الثانية-١٤٠٧ هـ

Année de publication

١٩٨٦ م

Lieu d'édition

القاهرة

الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ . أدخل ﴿وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ﴾ في تضاعيف الكلام المنتظم بعضه ببعض بيانا لضمير ﴿اخْتَلَفُوا﴾ وإيذانا بأن المراد من الاختلاف ههنا هو الاختلاف الواقع في أمة الدعوة بعد نزول الكتاب بأن آمن بعض وكفر بعض. زيادة حرف الجر: وأحيانًا يزاد حرف الجر على رأس الفاعل أو المفعول. ويجعل ذلك معمولا للفعل بواسطة حرف الجر لتأكيد الاتصال، ومن أمثلة ذلك قوله - تعالى -: - ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا﴾ أي هي (الذهب والفضة التي يكنزونها) . - ﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ﴾ أي: قفيناهم بعيسى ابن مريم. واو الاتصال: وينبغي أن يعلم هنا نكتة لطيفة، وهي أن الواو في المواضع الكثيرة تأتي لتأكيد الاتصال لا للعطف، مثل قوله - تعالى -:

1 / 125