147

وناظرة النجوم وكل رسم

يطل عليه أو يثب ابتداعا

برهبة لحظة كالحظ حيرى

ويأبى أن يحرر خالقوها

فقد خلق «الممات» بها ذووها!

الكون الهاتف (مهداة إلى أديب الطبيعة الصديق مصطفى عبد اللطيف السحرتي.)

سماعا! فهذا الكون بالحب هاتف

وكم فيه مسحور أسير وطائف

سماعا! سماعا! وانفض الهم والشجى

وعمرا مضى، فالهم كالعمر زائف

Page inconnue