133

أبولو ودفني (دفني هي الحورية الحسناء التي أحبها أبولو إله الشعر، وقد تبعها فلما أدركها استحالت إلى شجرة الغار.)

أبولو :

يا حياة الفنون! يا حسن! مهلا!

لست للصد يا مملك أهلا

ها أنا عبدك الذي ينشد الشع

ر معانيك، فامنح الشعر وصلا

أنا لهفان يا جمال، ولكن

لهفتي كالصلاة مغزى وأصلا

لا تخف يا جمال! لست سوى الحا

ني على سرك المصون المعلى

Page inconnue