124

في البحر حظين من موت وإحياء!

وأنت هل لك عند التيه أخيلة

أجدى عليك من استقرارك الهاني

تهنيك من نغم الملاح أدعية

أم تحسب الزورق المزجيه كالعاني؟!

وأنت كالشاعر اللهفان في قلق

لا ينتهي، وكذاك «النيل» في قلق

ملكتما الآن طرفي حينما همست

نسائم الحب بالمحجوب في الأفق!

دنا الماء وما أصفاه من زمن

Page inconnue