وممن تخرج عليه المؤلف الشيخ عثمان، حيث لازمه ملازمة تامة.
قال عنه ابن فيروز: ثم اشتغل على الفقير في الفقه والفرائض والعربية، ففتح اللَّه عليه (١). اهـ
٣ - قرأ المؤلف على علماء في مكة، والمدينة (٢)، ولم يسمِّ المترجمون له هؤلاء العلماء.
المبحث الثامن تلاميذه
نص المترجمون على أن المؤلف قد قام بالتدريس في البحرين، وفي الزبير -أيضًا- (٣) إلا أنهم لم يسموا أحدًا ممن درس على يده.
حتى أنهم لم يذكروا ابنه عبد اللَّه من تلاميذه، بل جاء في ترجمة عبد اللَّه بن عثمان بن جامع:
أخذ العلم هو ووالده عن الشيخ محمد بن فيروز (٤).
المبحث التاسع مكانته العلمية، وفيه مطلبان
المطلب الأول: الجوانب العلمية
برز المؤلف في علم الفقه، خصوصًا الحنبلي. ومؤلفه هذا يدل على عنايته الفائقة بالفقه الحنبلي، وإدراكه فيه إدراكا جيدًا، وقد أثنى عليه في هذا الجانب جماعة من المتمكنين فيه:
فشيخه محمد بن فيروز يثني عليه بقوله:
_________
(١) "سبائك العسجد" (ص ٦٠).
(٢) "السحب الوابلة" (٢/ ٧٠٢) و"سبائك العسجد" (ص ٦٠) و"علماء نجد" (٥/ ١٠٩).
(٣) "علماء نجد خلال ثمانية قرون" (٤/ ٣٠٦).
(٤) نقله عنه ابن بسام في "علماء نجد" (٥/ ١١٠).
المقدمة / 15