68 - حدثنا عاصم، ثنا الليث بن سعد، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة (ق103أ) قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فأطال القيام جدا ثم ركع فأطال الركوع جدا، ثم رفع رأسه فقام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد سجدتين، ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع الأول، ثم رفع فقام فأطال القيام وهو طول القيام الأول، ثم سجد في آخر ذلك، ثم سلم وقد تجلت الشمس، فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله فقال: إن الشمس والقمر من آيات الله عز وجل لا ينخسفان لموت أحد، ولا لحياة أحد، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وصلوا وتصدقوا واعتقوا، قال: وقالت أسماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده، أو تزني أمته، ثم قال: يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، ثم قال: ألا هل بلغت. ت 69 - حدثنا عاصم بن علي، ثنا الليث بن سعد، أخبرني سعيد بن يزيد، أبو شجاع، عن خالد بن أبي عمران الغفاري، عن حبيش الصنعاني، عن فضالة بن عبيد الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال إشتريت يوم خيبر قلادة، فيها خرز وذهب باثنى عشر دينار، ففصلتها فوجدت الذهب اثنى عشر دينارا (ق103ب) فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا يباع حتى يفصل.
Page 68