Les Utilités Fictives dans les Hadiths Fictifs

Marʿī al-Karmī d. 1033 AH
1

Les Utilités Fictives dans les Hadiths Fictifs

الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة

Chercheur

محمد بن لطفي الصباغ

Maison d'édition

دار الوراق

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

1419 AH

Lieu d'édition

الرياض

Genres

Hadith
مُقَدّمَة قَالَ الْحَافِظ صَلَاح الدّين العلائي: الحكم على الحَدِيث بِكَوْنِهِ مَوْضُوعا من الْمُتَأَخِّرين عسر جدا، لِأَن ذَلِك لَا يَتَأَتَّى إِلَّا بعد جمع الطّرق وَكَثْرَة التفتيش، وَأَنه لَيْسَ لهَذَا الْمَتْن سوى هَذَا الطَّرِيق الْوَاحِد، ثمَّ يكون فِي رُوَاته من هُوَ مُتَّهم بِالْكَذِبِ، مَعَ مَا يَنْضَم من قَرَائِن كَثِيرَة تَقْتَضِي لِلْحَافِظِ المتبحر الحكم بذلك. وَلِهَذَا انتقد الْعلمَاء على أبي الْفرج بن الْجَوْزِيّ فِي كِتَابه " الموضوعات " وتوسعه فِي الحكم بذلك على كثير من الْأَحَادِيث

1 / 63