مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عبد الرزاق من قول عبد الله بن عمرو ابن العاص (١) .
٥ - حديث: "إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ أَرْبَعِينَ قُلَّةً لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا، وَقَالَ: لا يَصِحُّ، خَلَطَ فِيهِ الْقَاسِمُ ابن عبد الله الْعُمَرِيُّ، وَاسْتَدَرَكَهُ السُّيُوطِيُّ فَقَالَ: لَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْ جَابِرٍ، أَخْرَجَهَا الدارقطنى فى سننه (٢) .
٦ - حديث: "غَسْلُ الإِنَاءِ وَطُهْرُ الْفِنَاءِ، يُوَرِّثَانِ الْغِنَى".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، وَقَالَ لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْحَسَنِ الزُّهْرِيِّ، وَهُوَ كَذَّابٌ. وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ: وَضَعَهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَّمَدٍ الزهري.
٧ - حديث: "اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ جِبْرِيلَ، فَنَاوَلَهُ يَدَهُ، فَأَبَى أَنْ يَتَنَاوَلَهَا. فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْخُذَ بِيَدِي؟ فَقَالَ: إِنَّكَ أَخَذْتَ بِيَدِ يَهُودِيٍّ، فَكَرِهْتُ أَنْ تَمَسَّ يَدِي يَدًا مَسَّتْهَا يَدُ كَافِرٍ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ، فَنَاوَلَهُ يَدَهُ، فأخذها بيده".
_________
(١) الخبر على كل حال موقوف وسنده عن ابن عمرو لا بأس به، أما عن أبي هريرة فواه.
(٢) كذا هو في اللآلىء ٢ / ٣ ثم ساق سند الدارقطني إلى (محمد بن بكير الحضرمي عن جابر) قال (ثم قال: وكذا رواه القاسم) وهذا تخليط عجيب، والذي في سنن الدارقطني ص١٠ (..... محمد بن بكير الحضرمي نا القاسم ابن عبد الله العمري عن محمد بن المنكدر عن جابر.....، كذا رواه القاسم.....) فرجعت هذه الطريق إلى القاسم نفسه، ومحمد بن بكير توفي بعد سنة عشرين ومائتين.
1 / 7