============================================================
يسكر العالم(1) بهذا الفن من هذه النكتة العجيبة اللطيفة.
وقولنا : كالذبيح المعلق ، أي السعودات لبرج الجذي . فالجذي على رأي المتقدمين أوله سعد الذابح والذبيح ] (2) للنورية ، أى يكون منكسا على رأسه، وجميع السعودات حينئذ في غروبها.
و كل صورة من الضور، وهي تمام تصويرها في الظلوع، فإذا غابت صارت منكوسة . فاستشهدنا بالسعودات لطلوع [(2) سهيل عن القطب ، لا في نظر العين مثلا خفيا في طلوع خفى. والإنجام هو الطلوع . ويسمى النجم نجما لإنجامه ، أي طلوعه مدة الأزمان.
وتقول العرب لمن دعوا له: أنت ناجم، إن شاء الله تعالى ، آي طالع على عدوك، وبختك، طالع وحظك طالع على الشر والخوف.
ارجعنا للبحث الأول ، أي لبحث سهيل. ولهقياسات وهدايات، هو وذبا نه [عنداعتدالهما] "لعند استقلال الدبران. فهما في رأس الحد(3) (1) ب : فإنه يكسر العالم ،ظ : فإنه يكثر العالم.
(2) زيادة من ب) ظ.
(3) ب ، ظ : على رأس الجمجمة وما قابلها.
Page 133