رويد) فإنه قد يستعمل مصدرا أيضا، أو غير صريح نحو (هيهات) فإنه وإن لم يستعمل مصدرا إلا أنه على وزن (قوقاة) مصدر (قوقى) أو عن المصادر التي كانت في الأصل أصواتا نحو: (صه ومه) أو عن الظروف أو عن الجار والمجرور نحو: (أمامك زيدا) /7/ب، و(عليك زيدا) فليس لشيء منها الدلالة على أحد الأزمنة الثلاثة، بحسب الوضع الأول، وخرج عنه الأفعال المنسلخة عن الزمان نحو: (عسى وكاد) لاقتران معناها به بحسب أصل الوضع، وخرج عنه المضارع أيضا، فإنه على تقدير اشتراكه بين الحال والاستقبال يدل على زمانين معينين من الأزمنة الثلاثة فيدل على [1/ 184]
Page 174