Fawaid
فوائد محمد بن مخلد
Enquêteur
صلاح عايض الشلاحي
Maison d'édition
مطبعة الفتح
Lieu d'édition
مصر
Régions
•Irak
Empires
Les califes en Irak
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ:
٣ - ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيُّ، أَوْ غَيْرُهُ، وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ الْجُرَيْرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " إِنَّ النَّاسَ يُحْبَسُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُحْبَسُوا فَيَهْتَمُّ الْمُؤْمِنُونَ فَيَجْتَمِعُونَ فَيَقُولُونَ: انْظُرُوا مَنْ يَشْفَعُ لَنَا إِلَى رَبِّنَا فَيُرِيحَنَا مِنْ مَنْزِلَتِنَا هَذِهِ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَىَ رَبِّكَ فَيَقُولُ: لَسْتَ هُنَاكَ، فَيَسْتَقْرُونَ الْأَنْبِيَاءَ كُلَّهُمْ ثُمَّ يَعُودُونَ إِلَىَ آدَمَ فَيَقُولُ: يَا بَنِيَّ أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ خَبَأَ مَتَاعًا ثُمَّ خَتَمَ عَلَيْهَا، هَلْ يُؤْتَى مَتَاعُهُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الْخَاتَمِ، وَإِنَّ مُحَمَّدًا ﷺ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَهُوَ يَفْتَحُ الشَّفَاعَةَ فَعَلَيْكُمْ بِهِ، فَأُوتَى فَأَقُومُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيُفْتَحُ لِي فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّيَ خَرَرْتُ لَهُ سَاجِدًا فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُعَلِّمُنِي مَحَامِدًا أَحْمَدُهُ بِهَا لَمْ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَحْمَدُهُ بِهَا أَحَدٌ مِنْ بَعْدِي، ثُمَّ يُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ اشْفَعْ تُشَفَّعْ وَسَلْ تُعْطَى، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ شَفِّعْنِي فِي كُلِّ طِفْلٍ مَاتَ صَغِيرًا، فَيَقُولُ: تِلْكَ لَيْسَتْ لَكَ يَا مُحَمَّدُ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَعَظَمَتِي، لَا أَدَعُ فِي النَّارِ عَبْدًا مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا إِلَّا أَخْرَجْتُهُ " فَذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَجُلًا يَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّهُ كَانَ لِي صَدِيقٌ فَحَرِّمْ عَلَيَّ النَّارَ حَتَّى يَخْرُجَ صَدِيقِي فَتُحَرَّمُ عَلَيْهِ النَّارُ حَتَّى يَخْرُجَ صَدِيقُهُ "
1 / 3