Fawaid
الفوائد الحسان الصحاح والغرائب
Maison d'édition
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
٢٠٠٤
Genres
Hadith
٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ، بِالْمَسْجِدِ الأَقْصَى، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، نا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَيْسَرَانِيُّ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ، بِقَيْسَارِيَّةَ، سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا أَبُو سَهْلٍ الدَّقَّاقُ بُنَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، نا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ أَبِي مُعَاذٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرْيَرَةَ، قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ جُبِّ الْحَزَنِ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا جُبُّ الْحَزَنِ؟ قَالَ: وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُ أَهْلُ جَهَنَّمَ فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ أَرْبَعَ مِائَةٍ مَرَّةٍ.
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ يَسْكُنُهُ؟ قَالَ: الْقُرَّاءُ الْمُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ، وَإِنَّ أَبْغَضَ الْقُرَّاءِ إِلَى اللَّهِ الَّذِينَ يَزُورُونَ الأُمَرَاءَ "
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ، أنا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، نا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١] .
قَالَ: الْحَسَنَةُ فِي الدُّنْيَا الْعِلْمُ وَالرِّزْقُ الطَّيِّبُ، وَفِي الآخِرَةِ الْجَنَّةُ " أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الرَّقِّيُّ، أَنْشَدَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ:
فَوَأَسَفَا أَسِفْتُ عَلَى شَبَابِي ... نَعَاهُ الشَّيْبُ وَالرَّأْسُ الْخَضِيبُ
بَكَيْتُ عَلَى الشَّبَابِ بِدَمْعِ عَيْنِ ... فَمَا نَفَعَ الْبُكَاءُ وَلا النَّحِيبُ
أَلا لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْمًا ... فَنُخْبِرُهُ بِمَا صَنَعَ الْمَشِيبُ
عَرِيتُ مِنَ الشَّبَابِ وَكُنْتُ غَضًّا ... كَمَا يُعَرَّى مِنَ الْوَرَقِ الْقَضِيبُ
1 / 47