Fawaid
الجزء السابع من فوائد أبي زكريا المزكي - مخطوط
Enquêteur
حمدي عبد المجيد السلفي
Maison d'édition
مكتبة الرشد
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٢
Lieu d'édition
الرياض
Genres
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِفَائِدَةِ ابْنِ مَنْدَهِ الْحَافِظِ، ثنا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ فَسَجَدَ» قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: «فَقَرَأَهَا لَنَا يَحْيَى فَسَجَدَ» قَالَ الْوَلِيدُ: «فَقَرَأَهَا لَنَا الْأَوْزَاعِيُّ فَسَجَدَ» قَالَ سُلَيْمَانُ: «فَقَرَأَهَا لَنَا الْوَلِيدُ فَسَجَدَ» قَالَ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ: «فَقَرَأَهَا لَنَا سُلَيْمَانُ فَسَجَدَ» قَالَ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ: «فَقَرَأَهَا لَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ فَسَجَدَ»
٤٥٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ، حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، يَقُولُ: كَانَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مُحَاوَرَةٌ، فَأَغْضَبَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ، فَانْصَرَفَ عَنْهُ عُمَرُ مُغْضَبًا، وَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ يَسْأَلُهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُ، فَلَمْ يَفْعَلْ حَتَّى أَغْلَقَ بَابَهُ فِي وَجْهِهِ، وَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى ⦗١٩٥⦘ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وَنَحْنُ عِنْدَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «أَمَا صَاحِبُكُمْ هَذَا فَقَدْ غَامَرَ» قَالَ: وَنَدِمَ عُمَرُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ، فَأَقْبَلَ حَتَّى سَلَّمَ وَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَقَصَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْخَبَرَ، قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ يَقُولُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنَا كُنْتُ أَظْلَمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُوا لِي صَاحِبِي؟ هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُوا لِي صَاحِبِي؟ إِنِّي قُلْتُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا فَقُلْتُمْ: كَذَبْتَ، وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: صَدَقْتَ " وَقَالَ تَمَّامٌ: «أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الصَّحِيحِ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَدُحَيْمٍ»
1 / 194