٥٦٦ - حدثنا عبدُاللهِ: حَدَّثَنَا إسحاقُ: حَدَّثَنَا حمادُ بنُ زيدٍ، عَنْ حنظلةَ، عَنْ أنسِ بنِ مالكٍ قالَ:
قيلَ: يَا رسولَ اللهِ، أينحَني بعضُنا لبعضٍ إِذَا التقَينا؟ قالَ: "لا"، قالَ: فيلزمُ بعضُنا لبعضٍ؟ قالَ: "لا"، قالَ: فيُصافحُ بعضُنا بَعْضًا؟ قالَ: "تَصافَحوا".
٥٦٧ - حدثنا عبدُاللهِ: حَدَّثَنَا إسحاقُ: حَدَّثَنَا حمادُ بنُ زيدٍ، عَنْ حنظلةَ، / عَنْ أنسِ بنِ مالكٍ،
أنَّ امْرَأَةً أَتت النبيَّ ﷺ فمسحَ وجهَها، قالَ: فَكانوا يأْتونَه فيمسحُ وجوهَهم ويَدعو لَهُمْ، فقالتْ: يَا رسولَ اللهِ طأْطِئ يدَكَ، قالَ: فرفَعَها وقالَ: "إليكِ عنِّي".
٥٦٨ - حدثنا عبدُاللهِ: حَدَّثَنَا إسحاقُ: حَدَّثَنَا حمادُ بنُ زيدٍ: حَدَّثَنَا بكرُ بنُ عثمانَ البُرْسانيُّ قالَ: كنتُ بخراسانَ فخرجَتْ زائدةٌ فِي العطاءِ، فاشتريتُ زَائِدَةً بعضُها بدراهمَ وبعضُها بعَرَضٍ، فجئتُ يَوْمًا إِلَى قتادةَ فذكرتُ ذلكَ لَهُ فكرهَهُ، وسألتُ الحسنَ وَمُحَمَّدًا فَقَالَا: مَا كانَ بدراهمَ فَلا، وَمَا كانَ بعَرَضٍ فَلا بأسَ، فقدمتُ مكةَ فسألتُ سالمَ بنَ عبدِاللهِ وَعَطَاءً ومحمدَ بنَ كعبٍ - قالَ حمادٌ: وأظنُّه قالَ: عكرمةَ - فَقالوا مثلَ قولِ الحسنِ ومحمدٍ: مَا كانَ بدراهمَ فَلا، وَمَا كانَ ⦗٢٦٣⦘ بعَرَضٍ فلا بأسَ.