4

Fawaid

فوائد ابن ماسي

Chercheur

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

Maison d'édition

أضواء السلف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨م

Lieu d'édition

الرياض / السعودية

٤ - حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا، يَقُولُ: خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَبَرَّزُ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا يَتْبَعُهُ، فَهَرَعَ عُمَرُ فَاتَّبَعَهُ بِمِطْهَرَةٍ، فَوَجَدَ النَّبِيَّ ﷺ سَاجِدًا فِي شَرَبَةٍ، فَتَنَحَّى عُمَرُ خَلْفَهُ حَتَّى رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: " أَحْسَنْتَ يَا عُمَرُ حِينَ وَجَدْتَنِي سَاجِدًا فَتَنَحَّيْتَ عَنِّي، إِنَّ جِبْرِيلَ ﵇ أَتَانِي فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ "
٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»، ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي، فَقَالَ: «سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»، ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، فَقَالَ: «سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ»

1 / 84