مذاهبهم في الجود مذهب سنة
وإن خالفوني في اعتقاد التشيع
وهو الذي بخع
3
نفسه على آثارهم وأوردها مورد الهلاك أملا في نصرتهم واستعادة مجدهم؛ فهو أحق الناس برثائهم، وقصيدته التي قيل فيها: إنها أبلغ ما نظم في رثاء دولة هي أحق ما نودع به عمرانهم المهجور:
لهفي ولهف بني الآمال قاطبة
على فجيعتها في أكرم الدول
قدمت مصر فأولتني خلائفها
من المكارم ما أربى على الأمل
مررت بالقصر والأركان خالية
Page inconnue