============================================================
أي: يتوقى البخل توقي الشجاع للجين ويتوقى الجبن توقي الجواد للبخل* وفيها: بذي الغباوة من اشاده ضبرر كما تضر رياح الورد بالجعل (12) يعني قصائده، يقول: شعري انما ينفق على ذوي الأدب والفضل الومن لم يكن على هذا الوصف آضر به استماعه شعري حسدا له ونفور طبع عن شرفه كما تضر بالجعل ريح الورد ، لانه اذا ألقي عليه الورد مات(2(1) ، وان كان الورد محببا لنوي الحواس الصحيحة* وها: يا من يير وحكم الناظرين له فيما يراه وحكم القلب في الجذل (15) اي يسير وله تحكم عيناه فيما تريانه سارا كان أو غيره وقلبه على كل حال مسرور جذل، وفيها: أجر الجياد على ما كت مجريها وخذ بنفسك في أخلاقك الأول وسألته عن هذا أيضا فقال : كان سيف الدولة قد ترك الركوب مرةء وقال يرني اين سيف الدولة من قصيدة أولها : (13) في العكبري 40/2 ( من انفادها ضرد ) وكذلك رواما الواحدي 405 ونقل شرح أبي الفتح للبيت، وشرحه حرفيا في :. الواضح 091 (14) اعترض الاصفهاتي صاحب الواضح 11 على هذا بقوله ( الجعل لا يموت في الورد ولا تفارقه روحه وانسا تسكن حركته) (15) شرحه عن ابى الفتح في العكبري 41/3
Page 104