============================================================
أي لا منار فيه فيهتدى له* وتسا: لا وخرا بأنك منهم ودهر لأن أمسيت من أداه أهل(86) اي : ودهر آهل لان أمسيت من أهله ، اي مستحق لان كنت من أهله ورفع دهر بغعل مضمر دل عليه المظهر؛ فكأنه قال: وليفخر دهر مستحق لان كنت بعض أهله، وجاز اضمار هذا الفعل لان قوله : كفى تعلا فخرا بانك منهم ، في معنى ليفخر تعل بكونك منهم ونيفخر أيضا هذا الدهر المخصوص بأنك من أهله* وهذا كقول الفرزدق: غسداة أحلت لابن أصرم طعنة (89 ين عبيطسات السدائف والخمر: اي: وحلت له ايضا الخمر لانها اذا أحلت له فقد حلت هي في تفسها وكقوله آيضا: وعض زمان يا ابن مروان لم يسدغ من المال الا مسحتا او مجف قكأنه قال: أو بقي مجلف لأنه اذا لم يدع الا مسحتا فقد بقي ذلك المسحت وانما احتاج الى رفع دهر لأن أهل صفة له والقاقية مرفوعة . فأوجت الحال رفع دهر ليرتقع صفته، وقال: ة الهير لي وهجر الوصتنال (تكساني في السقم نكس الهلال) (89) (87) شرخه حرفيا في مختصر المعري . وتعل : بطن من طيء، رهط الممدوح شجاع بن محمد الطائى (العكبري 180/2) (87) ديوان الفرزدق 254/1 (48) ديوان الفرزدق 26/2 وقيه (او مخرف) (89) البيت في العكبري 191/3 -3
Page 126