394

Fath Rahman en français

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Enquêteur

نور الدين طالب

Maison d'édition

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Genres

عاصمِ بنِ عديِّ بنِ عَجلانَ، فطلَّقها، فلما انقضتْ عدَّتُها، جاء يخطبُها، فقالَ له أخوها: زَوَّجْتُكَ وفَرَشتُكَ وأكرمتُكَ، فطلَّقْتَها، ثم جئتَ تخطبُها! لا واللهِ لا تعودُ إليكَ أبدًا، وكان رجلًا لا بأسَ به، وكانت المرأةُ تريد أن ترجعَ إليه، فأنزل الله تعالى:
﴿فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ﴾ (١) أصلُ العَضْلِ: المنعُ والشدَّةُ. المعنى: لا تمنعوهن من ﴿أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ﴾ الذين يرغبْنَ فيهم، ويصلحون لهنَّ.
﴿إِذَا تَرَاضَوْا﴾ أي: الخطَّابُ والنساء.
﴿بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ بعقدٍ حلالٍ ومهرٍ جائز.
﴿ذَلِكَ﴾ أي: النهيُ.
﴿يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ﴾ أيها الجمع.
﴿أَزْكَى﴾ أي: خير.
﴿لَكُمْ وَأَطْهَرُ﴾ لقلوبِكم من الرِّيبةِ.
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ﴾ ما في قلبِ أحدِهما من حبِّ الآخَرِ.
﴿وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ ذلكَ، فلما نزلت الآية، قال أخوها: الآن أَفعلُ يا رسول الله.

(١) رواه البخاري (٤٢٥٥)، كتاب: التفسير، باب: ﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ. . .﴾.

1 / 330