241

Fath Rahman en français

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Chercheur

نور الدين طالب

Maison d'édition

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Genres

﴿لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا﴾ أي: يهوديًّا، واليهودُ جمعُ هائدٍ. ﴿أَوْ نَصَارَى﴾ وذلك أن اليهود قالوا: لن يدخلَ الجنةَ (١) إلَّا من كانَ يهوديًّا، ولا دينَ إلا اليهوديةُ، وقالت النصارى: لن يدخلَ الجنةَ إلا من كان نصرانيًّا، ولا دينَ إلا النصرانيةُ، نزلتْ في وفدِ نجرانَ، وكانوا نصارى، اجتمعوا في مجلسِ رسولِ اللهِ ﷺ معَ اليهودِ، فكذَّبَ (٢) بعضُهم بعضًا، قال الله تعالى: ﴿تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ﴾ شهواتُهم الباطلةُ التي تمنَّوْها على اللهِ بغيرِ الحقِّ. قرأ أبو جعفرٍ: بسكون الياء والتخفيف، مع كسر الهاء، والباقون: بتشديد الياء، وضم الهاء (٣). ﴿قُلْ﴾ يا محمدُ. ﴿هَاتُوا﴾ أصلهُ: آتوا. ﴿بُرْهَانَكُمْ﴾ حُجَّتكم على ما زعمتُمْ. ﴿إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ في دَعْواكم، ثم قال ردًّا: ﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (١١٢)﴾.

(١) "الجنة" سقطت من "ت". (٢) في "ت": "فكذبت". (٣) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (١/ ٢٠٧)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢١٧)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٣٩)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ١٠٤).

1 / 177