160

Fath Rahman en français

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Chercheur

نور الدين طالب

Maison d'édition

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Genres

﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (٤٨)﴾ [٤٨] ﴿وَاتَّقُوا﴾ واخشوا. ﴿يَوْمًا﴾ أي: عذاب يومٍ. ﴿لَا تَجْزِي﴾ أي: تقضي. ﴿نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا﴾ أي: حقًّا لزمَها. ﴿وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ﴾ قرأ ابنُ كثيرٍ، وأبو عمرٍو، ويعقوبُ (تُقْبَلُ) بالتاء؛ لتأنيث الشفاعة، وقرأ الباقون: بالياء (١)؛ لأن الشفيع والشفاعة بمعنى واحد؛ أي: لا تقبل منها شفاعة إذا كانت كافرة. ﴿وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا﴾ أي: من المشفوع لها. ﴿عَدْلٌ﴾ وأي: فداء، سُمِّي به، لأنه مثلُ العدلِ، والعدلُ: المِثْلُ. ﴿وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾ يُمنعون من عذاب الله.

(١) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (١/ ١٧١)، و"الحجة" لأبي زرعة (ص: ٩٥)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص: ١٥٤)، و"الحجة" لابن خالويه (ص: ٧٦)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: ١١٣)، و"تفسير البغوي" (١/ ٤٥)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٣) و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢١٢)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٣٥)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ٥٤).

1 / 96