============================================================
*(4)* الفالب والاقفيهن نسوة لهن أحوال وزهد وصلاح كا كا بر الرجال مثسل رايعة العدوية وريحانة المصرية وام الخير وغير هن من النساء المشهورات كما حكي عن رابعة العذوية رضى الله عنها أنها كانت اذاصلت العشاه قامت الى سطعها وشدت عليها درعها وخمارهاثم تقول الهى غايت الجوم ونامت العيون وغلقت الملولة ا يوابها وخلا كل حبيب بحبيبه وهذا مقامى بين يد يل ثم تقبل على صلاتها فاذا كان وقيت السحر وطلع الفجر قالت هذا الليل قدأد بروهذا النه ا رقد اسفر فليت شعرى اقبلتم نى ليلتى فما هنو آم رددتها غعلى فأعزى وعزتك لوطردتى عن بابك ما برحت عنه لما وقع فى قلبى من محبتك ثم تنشد وتقول باسرورى ومنيستيى وعمادى * وانيسى وغايتى وبرادى انت روح الفؤادانت رجائى * انت لى مؤنس وشوقك زادى أنت لولاك ياحياتى وانسى ماتشتت فى فسيح البلاد
كم لكم منة وكم لك فضل * من عطاء ونعمة وأيادى حبك الآن بعيتى ونعيمى * وجلاه لعين قلاعجى الصآدى از تان راضيا على فانى * يامنى القلب قدبد ااسعادي وقال بعض الصلهاء رايت جارية وهى تضرب بالطار فمرت يوما بقارئ يقرأه ان جهنم لهيطة بالكافرين قال فرمت الطار من يده وصرخت ثم سقطت الى الارض فلما أفاقت ك سرت الطار وأخذت فى العبادة حنى شاع دكرها فقال ذلك الجعض فد خلت عليها يوما فكامتها فى الرفق بنفسها فبكت وقالت ليت شعرى أهل النار من قبورهم كيف يخرجون وعلى الصراط كيف يعبرون ومن اهو ال القيامة كيف يخلصور وللحميم كيف يتجرعون ولتو بيخ المولى كتف يسمعون ثم سقطت الى الارض مغشيا عليها فلما افاقت قالت مولاى وسيدى عصيتك وأنلغضه رمطبه وامله لذوانا بابسه خشنة أتراك تقبلى ثم قالت اواه كم من فضيحة تكشفها القيامة غدائم صرخت وبكيت فلم يبق أحد فى المجلس حتى غشى عليه من شدة البكاء بما صنعت بنفسهاثم أنشدت تقول اما والذى قدقدر البعدبينشا * وهذبنى بالشوق وهوشديد لقد ذاب قلبى فى دموهى عليكم * على انه فى النائيات جليد قال ذو النون المصرى رحمه الله تعالى بلغنى ان بالجيل جارية متعبدة فاحببث ان ازورها فرجت الى الجبل أطلبها فلم اجدها فلقيت جماعة من المتعبدين فسالتهم عنها فقالوا اتسأل عن المجانين وتترك العقلاء فقلت دلونى عايها وان كانت مجنونة فقسا لو انراها تجوز بناتقع مرة
وتقوم اخرى وتصيح مرة وتبكي مرة و تضحك برة فقلت دلونى عايها فقال احبدهم تجدها في الوادى الفلانى فرجت فى طلبها فلما اشرفت عليها سمعت لها صو نا ضعيفا وهى تنشد تقول باذا الذى انس الفقواد بذكره آنت الذى ما ان سواك اريد فاتبعت الصوت فاذا بالجارية جالسة على صخرة عظيمة فسلمت عليها فردت على السلام وقالت ياذا النون مالك والمجانين فقلت لها امجنونة انت قالت لولا انى مجنونة لما نودى على بالجنون قلت وما الذى جننك قالت حبه جنننى ووجده اقلقنى وشوقه تيمنى فقلت واين محل الشوق منك
Page 4