228

Le Grand Conquérant

الفتح الكبير

Enquêteur

يوسف النبهاني

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1423 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Hadith
عليكَ مثلُ رَمْلِ عالِجٍ أوْ مِثْل أيَّامِ الدُّنْيا أوْ مِثْلُ قَطْرِ السَّماءِ ذُنُوبًا غَسَلَها اللَّهُ عنكَ وأمَّا رَمْيُكَ الجِمَارَ فإِنهُ مَدْخُورٌ لَكَ وأَما حَلْقُكَ رَأْسَكَ فإِنَّ لكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ تَسْقُطُ حَسَنَةً فَإِذا طُفْتَ بالبَيْتِ خَرَجْتَ مِنْ ذُنُوبِكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ» (طب) عَن ابْن عمر.
(٢٥٩٥) «(ز) أمَّا صَلاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ تَطَوُّعًا فنُورٌ فنَوِّرْ بَيتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ وأمَّا الحَائِضُ فَلَكَ مَا فَوْقَ الإزارِ مِنَ الضَّمِّ والتَّقْبِيلِ وَلَا تَطَّلِعْ على مَا تَحْتَهُ وأمَّا الغُسْلُ مِنَ الجَنابَةِ فَتُفْرِغُ بِيَمِينِكَ عَلى شِمَالِكَ ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِي الإِناءِ فَتَغْسِلُ فَرْجَكَ وَمَا أصابَكَ ثمَّ تَتَوَضَّأُ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثمَّ تُفْرِغُ عَلى رَأْسِكَ ثَلَاثًا تَدْلكُ رَأْسَكَ كُلَّ مرَّةٍ ثمَّ أفِضْ على جَسَدِكَ ثُمَّ تَنَحَّ عَن مُغْتَسَلِكَ فاغْسِلْ رِجْلَيْكَ» (عب طس) عَن عمر.
(٢٥٩٦) «أمَّا صَلاةُ الرَّجُل فِي بَيْتِهِ فَنُورٌ فَنَوِّرُوا بِها بُيُوتَكُمْ» (حم هـ) عَن عمر.
(٢٥٩٧) «(ز) أمَّا فِتْنَةُ الدَّجَّال فإنَّهُ لم يَكُنْ نَبِيٌ إلاّ قَدْ حَذّرَ أمَّتَهُ وَسأُحَذِّركُمُوهُ بِحَدِيثٍ لَمْ يَحْذِّرْهُ نَبِيٌّ أُمّتَهُ إنّهُ أعْورُ وإنّ اللَّهَ لَيْسَ بأَعْوَرَ مَكتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ يقرأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وأمّا فِتْنَةُ القَبْرِ فَبِي تُفْتنُونَ وَعَنِّي تُسْأَلُونَ فإذَا كانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ غَيْرَ فزِعٍ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي كانَ فِيكُمْ فَيَقولِ محمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ جاءَنا بالبَيِّناتِ مِنْ عِنْد اللَّهِ فَصَدَّقْنَاهُ فَيُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّار فَيَنْظُرُ إلَيْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا فَيُقَالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا وَقَاكَ اللَّهُ ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ فُرْجَة إِلَى الجَنّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرتِها وَمَا فِيها فَيُقَالُ لَهُ هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْها وَيُقَالُ لهُ عَليّ اليَقِينِ كُنْتَ وَعلَيْهِ مُتَّ وعلَيْهِ تُبْعَثُ إنْ شاءَ اللَّهُ وَإِذا كانَ الرَّجُلُ السُّوءُ أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ فزِعًا فَيُقَالُ لهُ مَا كُنْتَ تَقولُ فَيَقُولُ لَا أدْرِي فَيُقالُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي كانَ فِيكُمْ فيقُولُ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولونَ قَوْلًا فَقُلْتُ كَمَا قَالُوا فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ منْ قِبَلِ الجَنّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِها وَمَا فِيهَا فَيُقالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ ثُمَّ يُفْرَجْ لَهُ فُرْجَةٌ قبَلَ النَّارِ فَيَنْظُرُ إليْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا ويُقالُ هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْها على الشَّكِّ كُنْتُ وَعَلَيْهِ مُتَّ وعَلَيْهِ تُبْعَثُ إنْ شاءَ اللَّهُ ثمَّ يُعَذَّبُ» (حم) عَن عَائِشَة.
(٢٥٩٨) «أمّا فِي ثلاثَةٍ مَوَاطِنَ فَلَا يَذْكُرُ أحَدٌ أحَدًا عِنْدَ المِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أيَخِفُّ مِيزَانُهُ أمْ يَثْقُلُ وعِنْدَ الكِتابِ حِينَ يُقالُ هاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتابِيَه حَتَّى يَعْلَمَ أيْنَ يَقَعُ أفِي يَمِينِهِ أمْ فِي شِمَالِهِ أمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ وَعِنْدَ الصِّرَاطِ إِذا وُضِعَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنّمَ حافَتاهُ كَلالِيبُ كَثِيرَةٌ وَحَسكٌ كَثِيرٌ يَحْبِسُ اللَّهُ بِها منْ يَشاءُ منْ خَلْقِهِ حَتَّى يَعْلَمَ أيَنْجُو أمْ لَا» (د ك) عَن عَائِشَة.

1 / 240