La Clarté Parfaite pour le Serviteur Humble

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
6

La Clarté Parfaite pour le Serviteur Humble

فتح الجليل للعبد الذليل

Genres

( وفيها ) الإلتفات على رأى السكاكى فإنه لا يشترط فيه تقدم خلاف بل الإلتفات عنده أن يقع الغيبة مثلا فيما حقه التكلم إذ لم يتقدمهما تكلم نحو قوله -أمير المؤمنين يأمرك بكذا مكان أنا آمرك-وهنا كان الموضع للتكلم بأن يقول نحن أو أنا ولى الذين آمنوا فلما عدل إلى لفظ الجلالة كان إلتفاتا على رأيه

( وفيها ) التقسيم فى موضعين فإن الناس إما مؤمن وإما كافر ولا ثالث لهما فهو كقوله فمنهم شقى وسعيد والطرق إما منيرة أو مظلمة ولا ثالث لهما

( وفيها ) الإفتنان وهو الجمع بين فنين وهنا جمع بين مدح المؤمنين وذم الكافرين

( وفيها ) النزاهة وهى هجو خال عن الفحش وما فى الآية من ذم الكفار كذلك قالوا وكل هجاء وقع فى القرآن للكفار فإنه كذلك

( وفيها ) المذهب الكلامى وتقريره من آمن ، فالله وليه ومن كان الله وليه فهو مهتد وهو المراد بقوله يخرجهم إلخ

( وفيها ) إرسال المثل فإن كلا من الجملتين الأوليين يصلح أن يكون مثلا

( وفيها ) الاحتراس وهو تقييد الكلام بنكتة تدفع وهما ما وذلك فى قوله يخرجونهم من النور إلى الظلمات لأنه لما قيل أولياؤهم الطاغوت توهم متوهم بأحبابه فنفى ذلك بهذه الجملة .

( وفيها ) الجناس الإشتقاقى (21) بين النور والنار

( وفيها ) الجناس المطرف بين ؤهم وهم

( وفيها ) جناس محرف ناقص بين إلى أولئك لأن الواو المكتوبة فى أولئك لا تظهر فى اللفظ

( وفيها ) جناس خطى ناقص بين أولياء وأولئك يكتب بواو بعد الألف

( وفيها ) جناس مشوش بين ولى والى

( وفيها ) الوصل فى جملة والذين كفروا لمناسبته بالذين آمنوا مناسبة التضاد

( وفيها ) الفصل فى يخرجهم ويخرجونهم لأنهما استئنافيتان بيانيتان وفى أولئك أصحاب النار وفى هم فيها خالدون لأنها تأكيد للجملة قبلها

Page 6