La conquête arabe de l'Égypte
فتح العرب لمصر
Genres
Omar ، ومكة
Mecca ، والقاهرة
Cairo ، وكنا نحذف أداة التعريف كما فعل من قبلنا المستر
Le Strange
في بحثه «بغداد». ولقد كان من العسير في بعض الأوقات أن نختار صورة للفظ من صور له متعددة بين يونانية وقبطية وعربية، فمثلا آثرنا استعمال لفظ
Nikiou ، وهو يوناني قبطي؛ إذ كان هو المستعمل عند الفتح، وفضلناه على لفظ نقيوس، وهو الصورة العربية لاسم تلك المدينة؛ إذ إن تلك الصورة تكاد تكون ميتة اليوم، ولكنا عند ذكر الفيوم رأينا من اللازم استعمال ذلك اللفظ المألوف، وفضلناه على الصورة القبطية لذلك الاسم وهي «بيوم»، أو الصورة اليونانية الرومانية «إقليم أرسنويه»، وهذا الاختلاف كان في أكثر الأحوال مقصودا على ذلك ولو كان خطأ، ويجب ألا يضاف إلى بيان الأخطاء الغير المقصودة أو وجوه النقص في الكتاب.
ولا بد لنا أن نشكر الدكتور المبجل «ر. ه. شارلز» إذ أعارنا ترجمته لكتاب حنا النقيوسي، والمستر «ف. ك. كونيبير» إذ أعارنا ترجمة إنجليزية لكتاب سبيوس، وللمستر «ب. ت. افتس » أن أعاننا بترجمة نبذ كثيرة من الكتب العربية، والمستر «و. أ. كروم»، والمستر «أ. و. بروكس»، والأستاذ «فولرز»، الأستاذ في «يينا»، لما قدموه لنا من الاقتراحات ووجوه النقد. ولا بد لنا أن نذكر مع الشكر والعرفان من ساعدونا أثناء زيارتنا القريبة لمصر، ونخص منهم فضيلة الأستاذ الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية؛ إذ قد قدم لنا بعض قطع اختارها أو كتبها خاصة بالفتح، ومرقص بك سميكة إذ ساعدنا بأن راجع معنا نسخة من تاريخ ساويرس، كما قدم لنا كثيرا من الأيادي في وجوه مختلفة لم يدخر فيها وسعا، وجناب ماكس هارتز بك إذ قدم لنا كثيرا من البيانات عن الحصن الروماني حصن بابليون، وعن سوى هذا من أمور خاصة بالفن والآثار، والكبتن ليونز
R. E.
بنظارة الأشغال العامة، والمنسنيور «ب. كازانوفا» مدير المعهد الفرنسي، والمستر «أ. أ. فلوير» رئيس مصلحة التلغرافات؛ إذ قدموا لنا كثيرا من المساعدات فيما يخص أسماء المواضع وخطط البلاد عموما. وفوق كل ذلك أبادر بأحر الاعتراف بفضل صديقي المبجل المفضل «العميد بوتشر» بالقاهرة؛ إذ أتاح لي فرصة زيارة القاهرة مرة ثانية من أجل هذا الكتاب، وقد كان لا يفتر عن أن يغمرني بعطفه وتشجيعه، وهو يتابع خطواتي في هذا العمل، ويضيء لي السبيل فيه.
ألفريد ج. بتلر
Page inconnue