La Conquête de l'Inépuisable
فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
Chercheur
عبد اللطيف هميم وماهر الفحل
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الطبعة الأولى
Année de publication
1422 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
(١) قال الحافظ العراقي في شرح التبصرة والتذكرة١/ ٢٠٧: «كنى به عن بيان كون المسانيد دون السّنن في مرتبة الصّحّة؛ لأن من جمع مُسْنَد الصّحابيّ يجمع فِيهِ مَا يقع لَهُ من حديثه، سواءٌ كَانَ صالحًا للاحتجاج أم لا؟». وقال البقاعي في النكت الوفية: ٧٦/ ب: «فإن من شأن المسند أن يذكر فيه ما ورد عن ذلك الصّحابيّ جميعه فيدعى الحديث فيه الدعوة الجفلى أي: العامة للضيف وغيره بخلاف المرتب على الأبواب؛ فإن شأنه أن يساق الحديث فيه للاحتجاج، والمحتج من شأنه أن لا يورد لإثبات دعواه إلا المقبول، فالمبوب إذا قال: باب كيت وكيت فكأنه قال إنه ادعى أنّ الحكم في المسألة الفلانية كذا وكذا بدليل ما حدثنا فلان عن فلان أن رسول الله ﷺ قال كذا وكذا ... الخ». (٢) انظر: لسان العرب ١١/ ١١٤ (جفل). (٣) انظر: المصدر السابق ٥/ ٢٣٠ (نقر). (٤) وهو: طرفة بن العبد بن سفيان البكري الوائلي، شاعر جاهلي. انظر: الأعلام٣/ ٢٢٥. (٥) البيت من الرمل، وهو في ديوانه: ٨٤. (٦) انظر: اللسان ١٤/ ٤٢١ (شتا). (٧) في (ص) بعد كلمة «هو»: «بفتح الدال وضمها». وفي (ع): «وهي الدعوة». (٨) انظر: اللسان ٢/ ٥ (أدب).
1 / 161