La Grâce d'Allah, le Merveilleux à l'Exposition du Livre de l'Unicité

Hamed bin Mohammed d. Unknown
49

La Grâce d'Allah, le Merveilleux à l'Exposition du Livre de l'Unicité

فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد

Genres

الوجه الرابع: أن الأولين ما أرادوا من معابدهم إلا القربة، والشفاعة، وأكثر أهل زماننا يطلبون منهم الربوبية، كالعيال، والأولاد، والرزق، والسعة، والرحمة، والمغفرة، والنصر على الأعداء من دون سبب، ونظم في ذلك بعضهم في بعض معابيدهم:

يا عمدتي يا صفى الدين يا سندي ... يا عمدتي بل ويا ذخري ومفتخري

أنت الملاذ لما أخشى مضرته ... وأنت لي ملجأ من حادث الدهر

وامنن علي بتوفيق وعافية ... وخير خاتمة مهما انقضى عمري

وكف عني ألف الظالمين إذا ... امتدت بسوء وأمر مولم نكري

فإنني عبدك الراجي بودك ما ... أملته يا صفي السادة الغرر

Page 81