88

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
٢٧ - قوله تعالى: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ. .) .
إن قلتَ: كيف قاله واللَّهُ رفعَه ولم يَتَوفَّه؟
قلتُ: لما هدَّده اليهودُ بالقتل، بشَّره الله بأنه لا يقبض روحه، إلّا بالوفاة لا بالقتل، والواوُ لا تقتضي الترتيب. أو إنّي متوفّي نفسك بالنوم من قوله تعالى " اللَّهُ يَتوفَّى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها. . " ورافعك وأنت نائم لئلا تخاف، بل تستيقظُ وأنتَ في السَّماء آمن مقرَّب.
٢٨ - قوله تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كمَثَلِ آدَمَ. .) .
إن قلتَ: كيف قاله وآدمُ خُلق من التراب، وعيسى
من الهواء، وآدمُ خُلق من غير أب وأم، وعيسى خُلق من أم؟

1 / 91