80

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
١٥ - قوله تعالى: (بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
خصَّ الخير بالذِّكر - وإن كان بيده الشُّر أيضًا - لأن الكلام إِنما ورد فيه، ردًّا على المشركين فيما أنكروه، ووعد اللَّهُ به نبيَّه ﷺ، ووعد النبي ﷺ به الصحابة ﵃.
أو أراد الخير والشرَّ، واكتفى بأحدهما لدلالته على الآخر، كما في قوله تعالى " سَرَابيلَ تقيكم الحر. . "
وإنما خصَّ الخير بالذكر لأنه هو المرغوب فيه.
١١ - قوله تعالى: (تُولجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ في الليْلِ. .) .
أي تدخله فيه بأن يزيد كلٌّ منهما ما نَقَص من الآخر.
١٢ - قوله تعالى: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ واللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) .
كرَّره توكيدًا للوعيد.

1 / 83