Le Dévoilement des Équivoques du Coran

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
68

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Chercheur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
وبعد ما في الزمر " فنعمَ أجرُ العاملينَ ". ١١٩ - قوله تعالى: (يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ. .) . فإن قلتَ: ما فائدة قوله " بدينٍ " مع أنه معلوم من " تَدَاينتُمْ "؟ قلتُ: فائدتُه الاحتراز عن " الدَّيْن " بمعنى المجازاة، يقال: داينتُ فلانًا بالمودَّة، أي جازيتُه بها، وهو بهذا المعنى لا كتابة فيه ولا إشهاد. وقيل: فائدتُه رجوع الضمير إليه في قوله " فاكتبوه " إذْ لو لم يذكره لقال: فاكتبوا الدَّيْنَ، والأولُ أحسنُ نظمًا. ١٢٠ - قوله تعالى: (أنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُما الأخْرَى. .) . قُرىء " تَذْكُرَ " بالتخفيف والتشديد. فإن قلتَ: كيف جعل " أنْ تَضِلَّ " علةً لاستشهاد المرأتين بدل رجل، مع أن علَّته إنما هو التذكير. قلتُ: بل علَّته " أن تَضِلَّ " لأن الضلال من إحداهما يكثر وقوعُه فصلح أن يكون علَّة لاستشهادهما،

1 / 71