Le Dévoilement des Équivoques du Coran

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
45

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Chercheur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
٧٠ - قوله تعالى: (وَإلهكُمْ إلهٌ وَاحِدٌ..) إن قلتَ: ما فائدة ذكرِ " إلهٌ " مع أن " واحدٌ " يُغني عنه؟ قلتُ: فائدتُه التصريحُ بالِإلهية المقصودة، وإن تضمَّنه قوله " واحدٌ " كما تضمَّن انفراده بالقدم، وبصفات ذاته، وبعدم التركيب. ٧١ - قوله تعالى: (إنَّ في خَلْقِ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ. .) خصَّهما بالذّكر لأنهما أعظم المخلوقات، وجمع السَّماءَ دون الأرض، للانتفاع بجميع آحادها، باعتبار ما فيها من نور كواكبها وغيره، بخلاف الأرض إنما يُنتفع بواحدةٍ من آحادها وهي ما نشاهدها منها. ٧٢ - قوله تعالى: (بَلْ نَتَّبعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا. .) عبَّر هنا بـ " ما ألفينا " وفي " المائدة " وفي " لقمان " بـ " مَا وَجَدْنا " لأن " ألفى " يتعدَّى إِلى مفعولين دائمًا، و" وَجَدَ " يتعدَّى إليهما تارة، وإِلى واحدٍ أخرى، كقولك: وجدتُ الضالَّةَ فهو مشترك،

1 / 48