255

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
يكونانِ إلّاَ للمستغفِر التَّائب.
٢ - قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا. .) الآية.
لم يقل " على الأرض " مع أنه أنسبُ بتفسير الدابة لغةً، لأنها ما يدبُّ على الأرض، لأنَّ " في " أعمُّ مِنْ " عَلَى " لأنها تتناول من الدوابِّ ما على ظهرِ الأرض، وما في بطنها.
وقيل: " في " بمعنى " على " كما في قوله تعالى (وَلأصَلِّبَنَّكُمْ في جُذُوع النَّخْلِ) وقولِهِ (أمْ لهمْ سُلَّمٌ يَسْتمعُونَ فِيهِ) وظاهرٌ أنَّ تفسير الدابة بما يَدبُّ على الأرض، يتناول الطير، فلا يَرِدُ أنَّ الآية، لا تتناول الطير في ضمان رزقه.
فإن قلتَ: " عَلَى " للوجوب، واللَّهُ تعالى لا يجبُ عليه شيءٌ؟

1 / 258