212

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
سورة الأَنفَال
١ - قوله تعالى: (إنَّما المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إذا ذُكرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) الآية. أي خافت، والمراد بالمؤمنين هنا، وفي قوله بعدُ: (أولئِك همُ المؤمنونَ حقًا) الكاملون.
٢ - قوله تعالى: (وَإذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتهُمْ إيمانًا وَعَلَى رَبِّهمْ يَتَوَكلُونَ)
إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أن حقيقة الإِيمان -
عند الأكثر - لا تزيد ولا تنقص، كالِإلهية والوحدانية؟
قلتُ: المرادُ بزيادته آثارُه من الطمأنينة، واليقين، والخشية ونحوها، وعليه يُحمل ما نُقل عن الشافعي من أنه يقبل الزيادة والنقص.
٣ - قوله تعالى: (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ

1 / 215