205

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
وَأَنَا أَوَّلُ المُؤْمِنين. .) أي أنا أول من آمن من بني إسرائيل في زمني..
أو بأنك لا تُرى في الدنيا بالحاسَّة الفانية.
٤٥ - قوله تعالى: (وَأمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الفَاسِقِين) " بأحسنها " أي التوراة.
إن قلتَ: كيف قال " بأحسنها " مع أنهم مأمورون بجميع ما فيها؟
قلتُ: معنى " بأحسنها " بحسَنها وكلُّها حسن. . أو أُمروا فيها بالخير، ونُهوا عن الشرِّ، وفعلُ الخير أحسنُ من ترك الشرِّ، أو أن فيها حسنًا وأحسن، كالقَوَد والعفو، والانتصار والصبر، والمأمور به والمباح، فأُمروا بما هو الأكثر ثوابًا.
٤١ - قوله تعالى: (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاَ جَسَدًا لَهُ خُوَاز. .)
ليس المرادُ من بعد زمنِ موسى، لأن اتخاذ قومه ذلكَ إنما كان في زمنه، بل المرادُ

1 / 208