Le Dévoilement des Équivoques du Coran

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
17

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Chercheur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
وقيل: لأن تلك الآية نزلت قبل هذه بمكة، فلم تكن النار التي وقودُها النَّاس والحجارة معروفةً فنكَّرها ثَمَّ، وهذه نزلت بالمدينة فعُرِّفَتْ، إشارةً إلى ما عرفوه أولًا. ورُدَّ هذا بأن " آية التحريم " نزلت بالمدينة بعد الآية هنا. ١٥ - قوله تعالى: (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ. .) . إن قلتَ: كيف شرَطَ في دخول المؤمنِ الجنَّة العملَ الصالح، مع أن مجرَّد الإِيمان كافٍ في دخولها!؟ قلتُ: المرادُ بالعمل الصالح: الإِخلاصُ في الإِيمان، أو الثبات عليه إلى الموت. (١) أو المرادُ بدخول الجنَّة دخولها مع الفائزين. ١٦ - قوله تعالى: (إِنِّي جَاعِل فِي الَأرْضِ خَلِيفَةً. .) . أي قومًا يخلف بعضهم بعضًا.

1 / 20