163

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
قبورهم، فقد رجعوا إليه بالحياة بعد الموت؟
قلتُ: ليس مفهومًا منه، لأن المراد به، وقوفهم بين يديه للحساب والجزاء، وهو غير البعث الذي هو إحياءٌ بعد الموت.
١٨ - قوله تعالى: (قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أنْ يُنَزِّلَ آيةِ. .) . وقع جوابًا لقولهم: " لولا نُزِّل عليهِ آيةٌ من ربهِ ".
فإن قلتَ: لو صحَّ جوابًا له، لصحَّ من كلِّ من ادَّعى النبوَّة، وطولب بآيةٍ أن يُجيب بذلك؟!
قلتُ: يلزم ذلك أن تَثْبُتَ نُبوَّتُه بمعجزة، كما ثبت للنبي ﷺ بها، وإلّاَ فلا يصحُّ الجوابُ بذلك.
١٩- قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ. .) الآية، فائدةُ ذكْرِ " في الأرْضِ " بعد دابةٍ، مع أنها لا تكون إلَّا في الأرض، وِذكرِ " يطيرُ بجناحيْه " التأكيدُ، كما في قوله تعالى " لا تَتَخذُوا إلهَيْنِ اثْنَينِ "، أو زيادة التعميم والِإحاطة.
٢٠ - قوله تعالى: (قُلْ أَرَأيْتَكُمْ إِنْ أتَاكمْ عَذَابُ

1 / 166