141

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
على ظلمهمِ، والمعنى: لا يهدي من سبق في علمه أنه يموت ظالماَ.
٢٩ - قوله تعالى: (أذِلَّةٍ عَلَى المؤمنين. .)
" على " بمعنى اللّاَم، أو ضَمَّنَ الذلَّةَ معنى
" العطف " فعدَّاها تعديته، كأنه قال: عاطفين على المؤمنين.
٣٠ - قوله تعالى: (وَمَنْ يَتوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ) المرادُ بالغلبة فيها، الغلبةُ بالحجَّة والبرهان، فإِنها مستمرَّةٌ أبدًا، لا بالدَّوْلةِ والصَّوْلةِ، وإِلّاَ فقد غُلبَ حزبُ اللَّهِ غير مرَّة، حتَّى في زمن النبي ﷺ.
٣١ - قوله تعالى: (قُلْ هَلْ أُنَبّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْد اللَّهِ. .) الآية.
إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أن المثوبة مختصَّةٌ بالِإحسان؟

1 / 144