Le Dévoilement des Équivoques du Coran

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
13

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Chercheur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
معاملة رسوله، كعكسه لقوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ "، وقوله " مَنْ يُطِعِ الرَّسولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ "، أو سمَّى نفاقَهم خداعًا لشَبهِهِ بفعل المخادع. ٧ - قوله تعالى: (أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ المُفْسِدُونَ) . إن قلتَ: كيف خصَّ الفساد بالمنافقين، مع أن غيرهم مفسدٌ؟ قلتُ: المرادُ بالفسادِ الفسادُ بالنفاق، وهم كانوا مختصَين به. ٨ - قوله تعالى: (اللَّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ) . إن قلت: الاستهزاءُ من باب العَبَث والسخرية، وذلك قبيحٌ على الله تعالى ومنزَّه عنه؟ قلتُ: سمَّى جزاء الاستهزاء استهزاءً مشاكلةً كقوله " وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا " والمعنى أن الله يجازيهم جزاء استهزائهم. ٩ - قوله تعالى: (أو كصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ) .

1 / 16