118

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
٣٣ - قوله تعالى: (كلَّمَا رُدُّوا إِلَى الفِتْنَةِ) أي دُعوا إليها (أرْكِسُوا فيها)
أي عادوا إليها، وقُلِبوا فيها أقبح قلب.
٣٤ - قوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلّاَ خَطَأً. .) الآية.
فإِن قلتَ: " إلَّا " هنا في قوله " إِلَّا خطأً " ما معناها؟
قلتُ: " إِلَّا " بمعنى " ولا " كما في قوله تعالى " إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ المُرْسَلُونَ. إِلَّا مَنْ ظَلَم " وقوله " لِئَلَّا يكونَ للنَّاسِ عليكُمْ حُجَّةٌ إِلّاَ الّذِينَ ظَلَمُوا منهُمْ ".
٣٥ - قوله تعالى: (وفَضَّلَ اللَّهُ المُجَاهِدِينَ بِأمْوَالِهِمْ وَأنْفُسِهِمْ عَلَى القَاعِدِينَ دَرَجَةً. .) الآية.
إن قلتَ: كيف قال هنا " درجة " وقال في التي بعدها " درجاتٍ "؟

1 / 121