116

Le Dévoilement des Équivoques du Coran

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Enquêteur

محمد علي الصابوني

Maison d'édition

دار القرآن الكريم

Édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Tafsir
ْ٣٠ - قوله تعالى: (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ. .) الآية. جُمعِ بينه وبين قوله تعالى " قُلْ كُلٌّ من عندِ اللَّهِ " الواقع ردّاَ لقول المشركين " وإِن تصبهم حسنةٌ يقولوا هذه من عند الله. . " الآية.
بأن قوله تعالى " قُلْ كُلٌّ من عند الله " أي إيجادًا.
وقوله " ومَا أصابَكَ مِنْ سَيِّئَةً فمنْ نفسِكَ " أي كسبًا. كما في قوله تعالى " وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبتْ أيديكم ". وبأن قوله " ما أصابك من حسنةٍ فمن الله " الآية حكايةُ قول المشركين (١)، والتقدير: فما لهؤلاءِ القومِ لا يكادونَ يفقهونَ حديثًا فيقولون: ما أصابك؟ الآية.
٣١ - قوله تعالى: (وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفاَ كَثِيرًا) . يدلُّ بمفهومه على أن في

1 / 119