٥ المقاتلة على منع الزكاة تكون لِمَن امتنع منها وقاتل عليها، أمَّا إذا لم يقاتل فإنَّها تؤخذ منه قهرًا.
٦ قوله: "وحسابهم على الله"، أي: أنَّ مَن أظهر الإسلامَ وأتى بالشهادتين فإنَّه يُعصم ماله ودمه، فإن كان صادقًا ظاهرًا وباطنًا نفعه ذلك عند الله، وإن كان الباطن خلاف الظاهر وكان أظهر ذلك نفاقًا، فهو من أهل الدَّرك الأسفل من النار.
٧ مِمَّا يُستفاد من الحديث:
١ الأمر بالمقاتلة إلى حصول الشهادتين والصلاة والزكاة.
٢ إطلاق الفعل على القول؛ لقوله: "فإذا فعلوا ذلك"، ومِمَّا ذكِر قبله الشهادتان وهما قول.
٣ إثبات الحساب على الأعمال يوم القيامة.
٤ أنَّ مَن امتنع عن دفع الزكاة قوتل على منعها حتَّى يؤدِّيها.
٥ أنَّ مَن أظهر الإسلامَ قُبل منه، ووُكل أمر باطنه إلى الله.
٦ التلازم بين الشهادتين وأنَّه لا بدَّ منهما معًا.
٧ بيان عظم شأن الصلاة والزكاة، والصلاة حق البدن، والزكاة حقُّ المال.