Fath al-Mabūd fī al-radd ʻalá Ibn Maḥmūd

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
55

Fath al-Mabūd fī al-radd ʻalá Ibn Maḥmūd

فتح المعبود في الرد على ابن محمود

Maison d'édition

مطبعة المدينة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

قال: سراقة فلا أكون أبدًا أشد اجتهادا في العمل مني الآن. قال النووي في شرح مسلم: قوله: «جفت به الأقلام» أي: مضت به المقادير وسبق علم الله تعالى به وتمت كتابته في اللوح المحفوظ وجف القلم الذي كتب به، وامتنعت فيه الزيادة والنقصان، قال العلماء: وكتاب الله تعالى ولوحه وقلمه والصحف المذكورة في الأحاديث كل ذلك مما يجب الإيمان به، وأما كيفية ذلك وصفته فعلمها إلى الله تعالى ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء والله أعلم. انتهى. الثالث حديث عمران بن حصين ﵄ أن رجلا من جهينة أو من مزينة أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه شيء قضى عليهم أو مضى عليهم في قدر قد سبق أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم ﷺ واتخذت عليهم به الحجة قال: «بل شيء قضى عليهم ومضى عليهم» قال: فلم يعملون إذا يا رسول الله؟ قال: «من كان الله ﷿ خلقه لواحدة من المنزلتين يهيئه لعملها وتصديق ذلك في كتاب الله ﷿ ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾» رواه الإمام أحمد وأبو داود الطيالسي ومسلم. وروى الإمام أحمد أيضا وأبو داود من حديث ابن عمر ﵄ نحوه وهو الحديث الرابع.

1 / 57