La Conquête de l'Ouverture, commentaire sur l'Authentique de Al-Bukhari
فتح الباري شرح صحيح البخاري
Chercheur
محب الدين الخطيب
Maison d'édition
دار المعرفة
Année de publication
1379 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Science du hadith
سَاكِنة ثمَّ نون مَفْتُوحَة وَبعد الْوَاو نون مَكْسُورَة وصدورهم بِالضَّمِّ وَهُوَ أفعوعلت من انثنى الشَّيْء أنعطف قَالَ فِي الأَصْل كَانُوا يستحيون أَن يتخلوا فيفضوا بفروجهم إِلَى السَّمَاء فصل ث وَقَوله ثاب رجال أَي رجعُوا وَقَوله ثَابت إِلَيْنَا أحسابنا أَي رجعت وَقَوله مثابة أَي مجتمعا وَقيل معَاذًا قَوْله ثوب بِالصَّلَاةِ أَي دعِي إِلَيْهَا قَوْله هَل ثوب الْكفَّار أَي جوزي قَوْله لَا بَأْس أَن يعْطى الثَّوْب بِالثُّلثِ كَذَا للْأَكْثَر بِالْمُوَحَّدَةِ وَلابْن السكن والنسفي بالراء قَالَ عِيَاض الثَّانِي أشبه بسياق الْبَاب قلت وَالْأول موجه أَيْضا لِأَنَّهُ فِي النساجة وَذَاكَ فِي الزِّرَاعَة قَوْله ثَائِر الرَّأْس أَي منتشر الشّعْر قَوْله يثور من بَين أَصَابِعه أَي ينتشر قَوْله جبل ثَوْر هُوَ مَعْرُوف بِمَكَّة وتور جبل آخر صَغِير بِالْمَدِينَةِ خلف أحد وَأنْكرهُ مُصعب الزبيرِي وأثبته جمَاعَة قَوْله ثوى أَي أَقَامَ ومثواه أَي مقَامه فصل ث ي قَوْله الثّيّب من تزوج وَحصل لَهُ الْوَطْء يُقَال للْأُنْثَى وللذكر وَهُوَ من ثاب يثوب كَأَنَّهُ من صلح لعود الْوَطْء وَقيل لِأَنَّهَا ترجع بِغَيْر الْوَجْه الَّذِي كَانَت عَلَيْهِ من الْحيَاء حرف الْجِيم
(
فصل ج ا)
قَوْله فجئثت يَأْتِي فِي ج ث قَوْله جأشه بِسُكُون الْهمزَة أَي قلبه قَوْله لَهَا جؤار هُوَ صَوت الْبَقَرَة وَيسْتَعْمل للآدمي وَقَوله ثمَّ إِلَيْهِ تجأرون أَي تضجون وتستغيثون فصل ج ب قَوْله جب أسنمتها أَي قطعهَا قَوْله الْجب بِالضَّمِّ أَي الرّكْبَة الَّتِي لم تطو قَوْله الجبت بِالْكَسْرِ قَالَ عمر السحر وَقَالَ عِكْرِمَة الشَّيْطَان قَوْله جبتان تَثْنِيَة جُبَّة وَهِي مَا قطع من الثِّيَاب مشمرا وَيُقَال بالنُّون قَوْله جبذت بِثَوْبِهِ الجبذ مَعْرُوف وَيُقَال فِيهِ الجذب وَمِنْه فاجتذبتها واجتبذتها قَوْله جَبَّار أَي هدر لَا يطْلب قَوْله بجبلي طَيء هما أجا بِوَزْن ذهب وسلمى قَوْله والجبلة الْأَوَّلين قَالَ هم الْخلق جبل خلق وَمِنْه جبلا وجبلا مخفف ومثقل قَوْله الْجُبْن هُوَ ضد الشجَاعَة قَوْله تجبى أَي تجلب قَوْله وأحدثنا التجبيه بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ وَسُكُونِ الْجِيمِ وَكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّة سَاكِنة ثمَّ هَاء فسر فِي الحَدِيث بِالْجلدِ وَالتَّحْمِيم والمخالفة فِي الرّكُوب قَالَ ثَابت وَقد يكون مَعْنَاهُ التعيير والإغلاظ من جبهت الرجل أَي قابلته بِمَا يكره وضبطها بَعضهم بمثناة آخِره وَقبلهَا حَرَكَة وَأَصله البروك وَهُوَ بعيد هُنَا فصل ج ث قَوْله جثئت مِنْهُ بِكَسْر الْمُثَلَّثَة بعْدهَا همزَة سَاكِنة وَقد تسهل يَاء ثمَّ تَاء الْمُخَاطب وللأكثر بِتَقْدِيم الْهمزَة أَي رعبت وَخفت قَوْله اجتثت أَي قطعت قَوْله الْمُجثمَة هِيَ المحبوسة لترمى قَوْله جثا بِوَزْن عرا جمع جاث أَي بَارك على رُكْبَتَيْهِ قَوْله جاثية أَي مستوفزة على الركب وَقَوله فَجَثَا فعل مَاض مِنْهُ فصل ج ح قَوْله من جحرها أَي مَكَانهَا والجحر الْمَكَان الضّيق قَوْله جحش بِالضَّمِّ هُوَ أكبر من الخدش قَوْله الْجحْفَة بِالضَّمِّ ثمَّ السّكُون مَشْهُورَة من الْمَوَاقِيت قَوْله الْجَحِيم هُوَ من أَسمَاء النَّار وَأَصله مَا أَشْتَدّ لهبه
1 / 96