La Conquête de l'Ouverture, commentaire sur l'Authentique de Al-Bukhari
فتح الباري شرح صحيح البخاري
Chercheur
محب الدين الخطيب
Maison d'édition
دار المعرفة
Année de publication
1379 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Science du hadith
وَكَذَا للنسفي والأصيلي والقابسي وَالصَّوَاب بنُون ثمَّ خاء مُعْجمَة مَفْتُوحَة ثمَّ نون مَفْتُوحَة بعْدهَا سين مُهْملَة قَالَه عِيَاض وَغَيره فصل ب ح قَوْله فَأَخَذته بحة بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد مَا يحدث للصوت فَيمْنَع جهارته قَوْله الْبَحْرين هِيَ بِلَاد مَعْرُوفَة فِيهَا عدَّة قرى قاعدتها هجر قَوْله الْبحيرَة وَقَوله البحرة الأول تَصْغِير الثَّانِي المُرَاد الْقرْيَة وَالْعرب تسمى الْقرى الْبحار وَمِنْه قَوْله ﵇ اعْمَلْ من وَرَاء الْبحار أَي الْبِلَاد وَقَالَ الْجرْمِي الْبحيرَة دوين الْوَادي وَقيل كل بلد لَهَا نهر أَو مَاء ناقع فَهِيَ بحيره قَوْله وَكتب لَهُم ببحرهم أَي ببلدهم وَفِي رِوَايَة عَبدُوس بالنُّون بدل الْمُوَحدَة وَهُوَ تَصْحِيف قَوْله الْبحيرَة بِفَتْح أَوله قَالَ بن الْمسيب هِيَ الَّتِي يمْنَع درها للطواغيت أَي الْأَصْنَام وَالْبَحْر الشق كَانُوا يشقون أذن النَّاقة نِصْفَيْنِ إِذا نتجت خَمْسَة أبطن آخرهَا ذكر ثمَّ لَا تذبح وَلَا تركب وَلَا يشرب لَبنهَا وَقيل هِيَ بنت السائبة فصل ب خَ قَوْله بخ بخ يُقَال للشَّيْء إِذا ارتضى وَقيل إِذا عظم وفيهَا لُغَات إسكان الْخَاء وَكسرهَا منونا وَبِغير تَنْوِين وَبِضَمِّهَا منونا وبتشديدها مضموما ومنونا وَاخْتَارَ الْخطابِيّ إِذا كرر تَنْوِين الأولى وتسكين الثَّانِيَة وَمن شَوَاهِد التسكين فيهمَا قَول الْأَعْشَى بخ بخ لوالدة وللمولود قَوْله بخسا أَي نُقْصَانا قَوْله باخع أَي مهلك فصل ب د قَوْله بَدْء الْوَحْي وبدء الْحيض وبدء الْأَذَان وبدء الْخلق مَهْمُوز من الِابْتِدَاء وَقَالَ عِيَاض فِي الأول روى بِالضَّمِّ غير مَهْمُوز من الظُّهُور وَالْأول أولي بِدلَالَة التَّنْبِيه عَلَيْهِ قَوْله تكون لَهُم بَدْء الْفُجُور أَي أَوله قَوْله عودا على بَدْء أَي مرّة بعد مرّة قَوْله وعدتم من حَيْثُ بدأتم أَي رجعتم إِلَى مَا كُنْتُم عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّة من ترك إِعْطَاء الْحُقُوق غَالِبا وَهُوَ غَرِيب وَفِي الحَدِيث الآخر لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يفرح بغنيمة وَشَرحه عِيَاض بِمَا فِي تَقْرِيره تكلّف قَوْله استبد علينا أَي انْفَرد قَوْله فبدد أَصَابِعه أَي فرق قَوْله لَا بُد مِنْهُ أَي لَا انفكاك قَوْله أبده بَصَره أَي أتبعه وللأكثر أمده بِالْمِيم قَوْله اقتلهم بددا أَي مُتَفَرّقين وَحكى بِكَسْر أَوله وخطئت وَقيل الصَّوَاب بِالضَّمِّ من البدد بضمه وتخفيفه وَهُوَ النَّصِيب أَي أعْط كلا مِنْهُم نصِيبه من الْقَتْل قَوْله أَتَى ببدر فِيهِ خضرات أَي طبق فسره بن وهب وَلغيره بِقدر بِالْقَافِ قَالَ النَّوَوِيّ وَالصَّوَاب هُنَا بِالْمُوَحَّدَةِ قَوْله بدر الطّرف نَبَاته أَي سبق وَمِنْه بادرني عَبدِي وابتدرته وَبدر يَمِين أحدهم شَهَادَته وابتدره وابتدرني بالْكلَام وَقَوله بدارا أَي مبادرة قَوْله بوادره هُوَ جمع بادرة وَهِي لحْمَة بَين الْمنْكب والعنق وَأما قَوْله فَإِن عجلت مِنْهُ بادرة فَمن الْمُبَادرَة قَوْله قليب بدر وَيَوْم بدر هُوَ مَوضِع مَعْرُوف كَانَت بِهِ الْوَقْعَة الْمَشْهُورَة قَوْله بدعا أَي أَولا كَذَا فِي الأَصْل والبديع من أَسمَاء الله قَالَ فِي الأَصْل البديع والمبتدع والخالق والبارئ والفاطر وَاحِد ولبعض الروَاة والبادىء بِالدَّال وَقد جَاءَ فِي الْأَسْمَاء الحسني فِي بعض الطّرق البادئ وَفِي أُخْرَى المبدئ وَمِنْه يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ وَبَدَأَ الْخلق وَفِي اللُّغَة بَدَأَ وأبدأ بمعني وَقَول عمر نعمت الْبِدْعَة هُوَ فعل مَا لم يسْبق إِلَيْهِ فَمَا وَافق السّنة فَحسن وَمَا خَالف فضلالة وَهُوَ المُرَاد حَيْثُ وَقع ذمّ الْبِدْعَة وَمَا لم يُوَافق وَلم يُخَالف فعلى أصل الْإِبَاحَة
1 / 85